ابو السعود : حرب 15/ ابريل كشفت الزيف وهشاشه بعض القوى السياسية وهوانها بين الناس

أكد الدكتور محمد ابو السعود الخبير الاقتصادي والمختص في العلاقات الدولية على ضرورة توحيد المبادرات المجتمعية الداعية إلى وقف الحرب واعتبرها مداخل لتقاسم السلطة وإنهاء التمرد من قبل الدعم السريع المحلول بالخروج من المنازل وبيوت المواطنين ووقف الانتهاكات التي ترتكبها هذه المجموعات الخارجة عن القانون وقال في التصريح أن هذه الحرب كشفت معادن الناس وزيف بعض الأحزاب السياسية وهشاشه التماسك الاجتماعي بين ابناء الشعب السودان مع أو ضد حتى أصبحت هذه بعض الأحزاب تحتقر وتهان في منسوبيها في مطارات عواصم دول الإقليم ناهيك عن غضبة الداخل إذا عادوا.

ودعا ابو السعود كافة أبناء وبنات الشعب السوداني للالتفاف خلف القوات المسلحة صمام الأمان للسودان وحامي عرينه المقدس
فيما أكد أن الوقوف مع القوات المسلحة وهو وقوف مع الوطن
وشدد ابو السعود على ضرورة
تشكيل حكومة من كفاءات مستقلة غير حزبية تقود البلاد الى انتخابات حرة نزيهة.

واكد ابو السعود لسونا على أهمية دعم كل الجهود والمبادرات وذلك من أجل الخروج بالوضع السياسي الراهن الى آفاق أرحب عبر الاتفاق على خارطة طريق تلبي متطلبات كل المكونات السودانية.

وقال ابو السعود “على الأحزاب والكيانات الانتظار حتى انتهاء الفترة الانتقالية وصولا الى انتخابات حرة ونزيهة يختار خلالها الشعب من يثق فيه لقيادة البلاد وتحقيق الاستقرار .

واضاف ان القوات المسلحة هي الضامن لنجاح اي فترة انتقالية، مشيرا الى ان كل الديمقراطيات في العالم تحرسها الأجهزة الامنية، لافتا الى انه بعد مرحلة الانتخابات سيكون للقوات المسلحة وضع غير وضعها الحالي وسيكون الحكم المدني شرعيا وقانونيا، مبينا ان الفترة الانتقالية تعتبر مرحلة لترتيب الأوضاع من خلال تشكيل مفوضية للانتخابات وحصر الدوائر الجغرافية وإجراء حصر للسكان وهي مرحله تحتاج إلى فترة انتقالية تستمر لمده عام او عام ونصف فيما وجه اللوم لبقية الأحزاب السياسية التي اختارت الحياد وقال لا حياد في قضايا الوطن وثمن على جهود الأحزاب السياسية التي وقفت مع القوات المسلحة وهذا هو موقعها الوطني والطبيعي بعيدا عن الضبابية والمولاة

وعلى صعيد ذي صلة أكد أبو السعود انهم على استعداد للمساهمة في إعادة بناء الدولة وتعمير ما دمرته الحرب والمساهمة في إحلال السلام بين ابناء الوطن الواحد وعقد مؤتمرات لدعم قضايا السودان اقتصاديا بصفتهم كخبراء يقدمون الغالي والنفيس فداء لهذا الوطن العزيز…